الإدارة العامة للمراجعة الداخلية


 

     جامعة الملك عبدالعزيز تتطلع في رسالتها إلى أن تكون في مقدمة الجامعات العالمية المرموقة في برامجها التعليمية، وفي مجال البحث العلمي، وفي مستوى أداء منسوبيها، وتميز خريجيها، وفي تفاعلها مع حاجات المجتمع.

 

     ولتحقيق هذه الرسالة، فإنه يجب تهيئة الظروف المناسبة لمنسوبي الجامعة لتحمل المسؤوليات، والارتقاء، بإمكاناتهم، لتتواءم مع المتغيرات الحديثة. ومن العوامل الأساسية للوصول لهذه الغاية: وجود البرامج الحديثة للتقويم والمراجعة الداخلية، لتحسين الأنظمة والإجراءات داخل الجامعة سواء الإدارية أو المالية أو الفنية. ونظرا لتعدد الجهات التعليمية والإدارية بالجامعة، من الكليات والقطاعات ذات المسؤوليات والمهام المختلفة، فقد بدا واضحا ضرورة وجود جهة مستقلة بالجامعة تعنى بمراجعة وتقييم الأعمال التشغيلية والمالية في كافة قطاعات الجامعة.

 

     وإيمانا من الإدارة العليا في الجامعة بأهمية المراجعة الداخلية في وقتنا الحاضر، وبإعتبارها أداة إدارية يمكن الاعتماد عليها في مراجعة الإجراءات التشغيلية والمالية، جاء قرار إنشاء الإدارة العامة للمراجعة الداخلية في الجامعة لتكون أداة رئيسة في تقويم وتحسين فاعلية جميع الأنظمة والإجراءات داخل الجامعة سعيا في تحقيق أهداف وسياسات الجامعة.